عِندها ستعرف قََدْري...
عِندما اُلََفُّ في كَفَنِي...عِندما أُسْكَنُ في لََحْدي... عِندما يَنْهالُ التُّرابُ على جسدي... عِندها سَتَعْرفُ قَدْري...
ستأتي راجياً عَفْوي... ستأتي مُرْتَمِيا على صَدْري... ستأتي باكياً على قَبْري... عِندها سَتَعْرِفُ قَدْري...
كُلُّ جِدَارٍ, وكُلُّ مكانٍ كُنَّا مَعاً عِنْده سَيَنْعَانِي... كُلٌّ ليْلةٍ وكُلُّ سَاعةٍ كُنَّا فيها عَاشِقَيْنِ سَتَنْسَانِي... كُلُّ كَلِمَةُ حُبٍّ ,وكُلُّ هَمْسَةِ حُزْنٍ سَتَفْتَقِدَانِنِي... عِنْدَهَا سَتَعْرِفُ قَدْرِي...
سَتُوَدِّعُنِي بِأَبْيَاتِ شِعْرٍ تَخُطُّهَا على قَبْرِي...
هَذا مَنْ كُنْتُ أهْوَاهُ وَيَهْوَانِي
فَتَرَكْتُهُ خَوَّاناً وَمَازَالَ يَهْوَانِي
فَلَوْلاَ سَكْرَتُ الْمَوْتِ لَيَهْوَانِي
مِنْ يَوْمِ وِلادَتِهِ إِلَى يَوْمِ هِجْرَانِي
تمت الكتابة بقلم المجروح في الأحساء بتاريخ ٢٦/٨/١٤٢٧هـ